أبحاث فيزيائية جديدة تكتشف جسيمات أسرع من الضوء .. إنهيار قوانين الفيزياء‎

استغفرالله..
السلام عليكم والرحمه الله وبركاته ..

هل هناك جزيئات تفوق سرعة الضوء؟ هل كان أينشتاين على خطأ؟ هل هذه نهاية النظرية النسبية؟ إذا كان الجواب نعم، سيدمر هذا فهمنا للفيزياء. نتائج حديثة جدا (22-09-2011) من مختبر CERN أكدت أنه تم إكتشاف جسيمات أسرع من الضوء، من شدة ذهول الفيزيائيين و عدم تصديقهم كررّوا تجربة قياس سرعة الجزيئة “نيوترينو” عشرات المرات مع نسبة إرتياب قدرها 10 مليارات من الثانية، أكمل القراءة لمعرفة حقائق من شأنها إعادة صياغة القوانين الفيزيائية!

قواعد أساسية:

الكتلة تؤول إلى الصفر عندما تقارب بلوغ سرعة الضوء.
سرعة الضوء لا يمكن تجاوزها حسب النظرية النسبية لأينشتاين.
سرعة الضوء معروفة بأنها الحد الأقصى للسرعة الكونية.
نيوترينو جسيم ليس له شحنة و مكون أولي للمادة.
هذه الجزيئات قابلة لإختراق المادة تحت أي ظروف.
يوجد أربع أبعاد (+ الزمن).
يتجمد (يتوقف) الزمن بالنسبة إلى الكتلة المسافرة بسرعة الضوء.
وفقا لنسبية أينشتاين يتطلب طاقة لا نهائية لجعل أي شيء يفوق سرعة الضوء.
ما إن يتم تأكيد هذه المعلومة بشكل رسمي، حتى تتشوه تلك القواعد. رغم أن الفرق ضئيل بين سرعة الضوء و هذه الجزية العجيبة، إلا أن هذا يفتح المجال إلى التفكير بأنه لا يوجد حدود للسرعة الكونية، فعلى حد علمي و الله أعلم: الإنفجار العظيم Big Bang حدث بسرعة تفوق سرعة الضوء بدون مجال للمقارنة.



إذا كانت الكتلة (الوزن بتعبيرنا) تؤول إلى الصفر بمجرد بلوغ سرعة الضوء، ماذا يمكن أن يحدث لها ما إن تجاوزت هذه السرعة؟ نظريا يمكن السفر عبر الزمن ما إن تم كسر حاجز سرعة الضوء أي و الله!
هذا لا يعني أن أينشتاين كان على خطأ، بل ستبقى نظريته قائمة في بعض المجالات. تذكر أنه بدون فيزياء ألبرت أينشتاين لم يكن بمقدورنا إرسال ولا أي قمر صناعي أو صاروخ أو مركبة إلى الفضاء الخارجي، لم يكن بمقدورنا إكتشاف النشاط الإشعاعي ولا إختراع القنبلة النووية…
هذه العلومة مصدر للمشاكل للفيزيائيين و المهتمين بعلم الفلك مثلي، لأنني أرى في الأفق فيزياء جديدة لم يسبق لها مثيل تتحدى النظريات الراقية و تحول الخيال العلمي إلى حقيقة، كما تشغلني بالتفكير و التفلسف…
قال تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85].