[ لأجلكِ ، ولأجل لقاؤنا ] ..!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
[ لأجلكِ ، ولأجل لقاؤنا ] ..!
[ لأجلكِ ، ولأجل لقاؤنا ] ..!
بسـم الله الرحمن الرحيمَ ..
..
قالهـا سموّ الأمير الشاعر ’’ بدر بن عبدالمحسن ’’ ..!
[ لم أندم على فراق ، بقدر ندمي على لقاء .. فلولا اللقاء لما تجرّعت مرارة الفراق ] ..!
رُبـّمآ وأعتقد بإنـّي
’’ ذو نظرة بعيدة جدّاً لدرجة غير طبيعيّة ’’ ..!!
ولأجل ذلك .. فـ أنا جدّاً مُنهك ..!
أرهقني جدّاً محبّتي لكِ ..
وأتعبني جدّاً تخيّلي لمرارة رحيلكِ ،
لمجرّد التخيّلات أُرهِقت
فكيف بالواقع ..!
أنا مؤمن بأنّ الحبّ في هذا المجتمع
يصعب التوصّل للزواج ،
وأنا مؤمن
بأن مسيرة الحب في هذا المجتمع
بسرعة يموت وينتهيّ ،
لن يطُول الفراق
لن يكون بعيداً الفراق ،
فهو قريب جدّاً ،
لـ ذا أنا مُتحطّم ..
أنتي أمنيتيّّ
أنتي أميرتي
التي حلمت بها حين كنتُ طِفلاً ،
كنتُ أفكّر وأحلم
بالفتاة الساحرة بالجمال
أن تأتيني وتقول لي ’’ أحبّك ’’
فأشعر حينها بالدافع الكبير
لضمّها إلى صـدريّ
ودموعي تسقط على رقبتها
ويدايّ غارقة في وسط شعرها الغزير
وحرارة أنفاسنا تتلاقى
ونبكي بشدّة ،
نعم نبكيّ ولكن لاندري لماذا نبكيّ ..
هلّ لأجل شدّة شوقنا للتلاقي نبكيّ
أمّ نبكي لأجل علمنا ومعرفتنا بالفراق .؟
أُحـِب أن أحبّائي لم يكونوا موجودين ،
حتى لا أشعر بمُرّ فراقهِم ..!!!
تأتيني بقرب
وتمسحي دمعتي الساقطة على خدّي ،
[ لا عليك يا خالِد ،
حلـّفتك بالذي سوّاني وسوّاك
أن تُصلّي لأجلي ،
أن تصلّي حتى يكُون لِقاؤنا
في جنّة الله الأخرة ،
نعيش سويّاً إلى الأبد
لنّ يُفرّقنا الموت ،
ولنّ تُفرّقنا العادات ،
ولن يتدخّل أحد بيننا ،
سنشرب خمر الجنّة ،
ونتسامر ونتذكّر أيّامنا التي قضيناها
في دار الدنيا الفانية
وسـ أذكّرك يا خالد بموقفنا هذا ،
وأذكرك دموعنا التي أنهمرت ،
وأذكّرك حرارة أنفاسنا ،
وأذكّرك أول لحظة ألتقينا فيها ،
كلّ ذلك سيحدث إن شاءلله ،
فصلّي لأجليّ ..! ]
أميرتيّ ..
قسماً بذو الجلال والإكرام ،
قسماً بالله الذي لا إله الإ هو ،
بإنّي كُلّما أراك أجمل ،
تزداد رغبتي بالموت
والرحيل عن الدنيا أكثر ،
أريد الجنّة إلى حدّ محبّتي لـ لقاؤكِ هُناكِ ،
فحين أنظر إليك إنتي
يا أجمل نساء الأرض ،
يزدادني التعجّب وأقول :
إن كان أجمل نساء الأرض هكذا ،
فكيف بحور العين ؟
عزيزتيّ ..
شوقي لـ لحظة لقاؤكِ في الجنـّة
أشدّ من خوفي لـ عذاب جهنــّم
أنتي هدفي الذي نصبت لأجله
أبتعدت عن مساوئ الدنيا
وملذّاتها وشهواتها
لأجل رضى الله فينيّ
وأدخل جنّته
فـ لي ولكِ ربّ غفور رحيم
أصبحتُ أرى السماء دائماً
حينما أكون وحدي في اخر المساء
أصبحت اتأمّل بالسماء وأقول
مابعد هذه السماوات السبع
هُناك مكان
لطالما كان هدف الجميع
الأ وهي الجنّة
خوفاً من عذاب الآخرة
وطمعاً بنعيمها
هكذا هي رغبتهم ..!
بينما رغبتي أنا
فـ سأقول :
هُناك يحلو اللقاء ..!
قسماً بربّي ،
إنـّـي كُلّما أتحدّث معكِ
يكون جسدي معكِ ولكنّ عقليّ وقلبي
في مكان بعيييد جدّاً ،
مكان لـ التفكير في الموت وفي الجنّة ،
أريد أن أموت بسرعة
لا أطيق الصبر أكثر
الدنيا مرحلة
والاخرة هي الخلود
أريد أن أخلد معكِ إلى الأبد
أريدك لحدّ الجنون ،
أريدك لحدّ الإستعجال بلقاؤكٍ
حتى لو كانت
على سبيل التضحية بروحيّ
سـ أموت بسرعة
لـ أجل اللقاء في الجنّة بإذن الله ..!
لن أصلي لأجلكِ فقطّ
بلّ أيضاً سأموت بسرعة
لأجل لقائي فيكِ ..!!!!
لأجل لقائي فيكِ ..!!!!
لأجل لقائي فيكِ ..!!!!
منقوووله!!
رد: [ لأجلكِ ، ولأجل لقاؤنا ] ..!
احساس عالي
كلمات وعبارات راقيه ورائعه
يسلمو خيتو
~ودي
كلمات وعبارات راقيه ورائعه
يسلمو خيتو
~ودي
غموض انثى- ـــــــ
- عدد المساهمات : 60
نقاط : 98
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2010
الموقع : بيت ابــــوي
رد: [ لأجلكِ ، ولأجل لقاؤنا ] ..!
كلمات جميلة ناتجة عن روح شفافه
رحيق الورد- عضو جديد
- عدد المساهمات : 2
نقاط : 4
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/05/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى